مر من بعــــــــــدك ما روعني أترى يا حـلو بعـــــدي روعــــــك؟
كم شكوت البين بالليــــــل إلى مطلع الفجر عســـــى أن يطلعـــك
وبعثت الشـوق بي ريح الصبــا فشكا الحـــرقة مما استودعــــــك
يا نعيمي وعذابي في الهـــــــوى بعـــــذولي في الهوى ما جمعك؟
أنت روحي، ظلم الواشـي الذي زعم القلب ســــــلي أو ضيعــك
موقعي عنــــدك لا أعلمـــــــــــه آه لو تعلم عندي موقعـــــــــــك!
أرجفوا أنك شـــــــــــاك موجع ليــــت لي فـــوق الضـــنا ما أوجعك
نامت الأعين إلا مقلـــــــــــــــة تسكب الدمــــع وترعى مضجعك
و القصيدة الثانية
سجا الليل
سجا الليل حتى هاج لي الشعر والهوى وما البيد إلا الليل والشعر والحب
ملأت سماء البيد عشقــــــا وأرضها وحملت وحدي ذلك العشق يا رب
ألم على أبيـــــات ليلى بين الهـــوى وما غير أشـــواقي دليل ولا ركب
وباتت خيامي خطوة من خيامهـــــــا فلم يشفني منها جـــوار ولا قرب
إذا طاف قلبي حولهــــــــا جن شوقه كذلك يطفي الغلة المنهــل العذب
يحن إذا شطت، ويــصبوا إذا دنت فيا ويح قلبي كم يحن وكم يصبوا